كارتر: الخارجية الامريكية لم تطلب مني تجاهل حماس
بيت لحم/معا - نفي الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر أن تكون وزارة الخارجية الامريكية حذرته من الاجتماع مع زعماء حركة حماس قبل جولة في الشرق الاوسط قام بها مؤخرا.
قال كارتر ان خالد مشعل أكبر زعيم لحماس أبلغه أثناء اجتماعات في دمشق يومي الجمعة والسبت أن قادة الحركة "سيقبلون قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 اذا أقر الفلسطينيون ذلك."
جاء في بيان صادر عن مركز كارتر ومقره أتلانتا والذي يتحدث باسم الرئيس الامريكي الاسبق "لم يطلب أحد في وزارة الخارجية أو أي ادارة أمريكية أخرى منه (كارتر) عدم القيام بزيارته للشرق الاوسط مؤخرا أو حتى اقترح عليه عدم الاجتماع مع الرئيس السوري (بشار) الاسد أو مع زعماء من حماس."
وأضاف بيان مركز كارتر الذي نقلته وكالة رويترز أن الرئيس الامريكي الاسبق حاول الاتصال برايس قبل القيام بجولته ورد نائب لرايس على مكالمته لانها كانت في أوروبا.
وقال البيان "أجريا محادثة لطيفة للغاية لمدة 15 دقيقة لم يبد (نائب رايس) خلالها أيا من التعليقات السلبية أو التحذيرية المذكورة أعلاه. لم يتحدث قط مع أي أحد اخر."
وأضاف "الرئيس كارتر يكن أعظم الاحترام. لرايس ويعتقد أنها شخصية صادقة. لكنها تستمر وربما دون قصد في اصدار تصريحات غير حقيقية."
كانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انتقدت امس الثلاثاء الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر لاجرائه محادثات مع مسؤولين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وقالت انها كانت قد نصحته بعدم فعل ذلك.
قالت رايس "أشرنا على الرئيس كارتر بعدم الذهاب الى المنطقة وعدم الاتصال بحماس على وجه الخصوص" مضيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو وحده الذي يمكن أن يكون طرفا في مفاوضات مع اسرائيل.
وتابعت قائلة ان عباس يمثل "القيادة الفلسطينية الملتزمة بالسلام".