سفير الدانمارك بالجزائر يبرر إغلاق السفارة بالاعتبارات الأمنية
أ ش أ - أكد سفير الدنمارك في الجزائر أول فوهلر أولسن أن غلق سفارة بلاده بالعاصمة الجزائرية تم بناء على تقرير فريق من خبراء أمنيين أوفدته الحكومة الدانماركية مؤخرا إلى الجزائر ، وأوصى بالغلق المؤقت لاعتبارات أمنية بحتة.
وقال السفير أولسن في تصريح من طرابلس بليبيا لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته بعددها الصادر اليوم /الخميس/ أن الفريق الامنى بنى تقريره على معطيات جمعها من خلال معاينة ميدانية لموقع السفارة في الجزائر العاصمة ، ورأى أن الموقع يشكل خطرا على الموظفين في حال تعرض المبنى لأي اعتداء ارهابي.
من جانبها، أفادت مصادر بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بأن الحكومة الدانماركية لم تبلغها رسميا بإغلاق سفارتها في العاصمة الجزائرية .. كما لم تتلق أي طلب منها بخصوص نقل نشاطها إلى أي مكان آخر في الجزائر أو خارجها.
وأوضحت نفس المصادر أن غلق السفارة الدنماركية هو اجراء مؤقت وليس نهائيا وأن موظفيها يزاولون مهامهم بشكل عادي داخل الجزائر، نافية مغادرة موظفي السفارة إلى أي بلد آخر.
وأكدت المصادر أن أسباب الغلق تعود إلى أشغال تقوم بها السفارة في اشارة إلى عملية تحسين اجراءات الأمن داخل مقر البعثة الدبلوماسية الدانماركية .
يشار الى أن مقر السفارة الدانماركية يقع في شارع /جنان الملك/ ببلدية حيدرة في أعالي العاصمة إلى جوار عدة سفارات ومقار إقامة مسئولين كبار في الدولة.
ويتواجد السفير الدانماركى بالجزائر فى ليبيا حاليا لتقديم أوراق اعتماده كسفير غير مقيم لبلاده في طرابلس ، إلا أنه لم يوضح ما إذا كان سيبقى هناك أم يعود إلى الجزائر العاصمة لمزاولة مهامه منها.
وكانت مصادر اعلامية دانماركية تداولت نبأ غلق سفارتي الدانمارك في الجزائر وأفغانستان بصفة مؤقتة تخوفا من اعتداءات على اثر إعادة نشر 17 صحيفة دانماركية رسوما كاريكاتورية تسيء للرسول محمد (ص) في 13 فبراير الماضى .