احباب العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب العراق

lovely iraq
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقرير عن slr maclaren

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسد العراق
مشرف قسم الاغاني



عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

تقرير عن slr maclaren Empty
مُساهمةموضوع: تقرير عن slr maclaren   تقرير عن slr maclaren Icon_minitimeالسبت أبريل 19, 2008 2:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
أمام مرسيدس أس أل آر722ماض بطولي لتتمثل بة . بول هوريل يتفحص كيف أعادت هذه السيارة إحياء نجاح الماضي بمساعدة من ماكلارين.
مرسيدس ترفع قبعتها احتراما لذكرى ستيرلينغ موس وتخلد ذكراه بنسخة أس أل آر 722الجديدة.
فيما يعود بول هوريل إلى مسار ’’ميل ميغليا‘‘الذي أكد على مكانة ’’موس ‘‘ كبطل إلى الأبد.
في الأول من مايو عام 1955, إنطلق ستيرلنغ موس من ’’بريسكيا‘‘ في سيارة مرسيدس بنز 300 أس أل آر
رياضية مكشوفة مزودة بمحرك من ثماني أسطوانات بالطول سعة3.0ليتر .هذه السيارة كانت مخصصة لسباقات الجائزة الكبرى، لكن جرى تعديلها لتتضمن مقعدين ,حيث كان مرافقة وقتها عبارة عن صحافي في رياضة السيارات هو دينيس جينكينسون.السباق كان’’ميل ميغليا ‘‘, وكان وقت إنطلاق كل متسابق عبارة عن رقمه في السباق: من هنا كان الرقم 722. بعد عشر ساعات وسبع دقائق و48ثانية أنهت سيارة المرسيدس السباق , حيث كان جسمها الخارجي في حاله يرثى لها, لكنها كانت تعمل جبدا مثل عقارب الساعة. الراكبان داخل السيارة كانا مكسوان بغبار المكابح الأسود اللون والزيت وغبار الطريق حيث امتزجت كافة هذه المقومات بعرقهما في هذا اليوم الإيطالي المنهك.
من بداية السباق إلى نهايته, إجتازموس ومرافقه 1000ميل’’1609كلم‘‘عبر شمالي إيطاليا,نزولا من الشاطئ الأدرياتيكي إلى بيسكارا, عبر الجبال إلى روما, شمالاعبر الهضاب إلى بولونا,ومن ثم عبرا المقاطع المستقيمة وصولا إلى بريسكيا. رغم أن الطرقات كانت مغلقة لهذا السباق , لكن علينا أن نأخذ بعين الإعتبار أنها كانت طرقات إيطالة (بمسار واحد) في فترة الخمسينات بالكاد تعرضت لأي تحسينات منذفترة الحرب .لذلك كلنت غير مستوية وخطرة جدا في الهضاب . يجر ضبط المشاهدين جيدا عبر مسار السباق , لكن وضع عدد من مكعبات القش لم يعرف بعد إن كان هدفها حماية السائقين أو معالم إيطاليا الأثرية .
موس قاد مسافة 1000ميل بمعدل سرعة 98ميل/س’’158كلم/س‘‘ رغم كل التوقفات التي أجراها.السيارة جرى ضبطها لبلوغ سرعة قصوى تصل إلى 274كلم/س في المقاطع المستقيمة , وهذا ما استفاد منه موس على طول الطرقات الضعيفة التي تمتد إلى مالانهاية, حيث لا يحدها سوى الأشجاروالحجارة والأبنية على جهتيها . حتى عند امتدادهذه الطرقات المستقيمة إلى داخل القرى لم يكن موس يبطء من سرعته, وهو خاص كافة منعطفات السباق التي تعد بالآلاف بجدارة كبيرة, بغض النظر عما إذا كانت مزدوجة أو حادة في الجبال . بعض المنعطفات اجتازها بسرعة 190كلم/ س وفي البعض الآخر كانت السيارة تنزلق بخطورة على حافة الجبال. قاد بهذه السرعات الخيالية في سيارة مزودة بمكابح طبلة وإطارات تعتبر جدارتها وجودتها متدنية في وقتنا الحاضر. بالطبع لم يكن هناك مساعدمقود أو أي مقومات سلامة ومساعدات للسائق . ماذا بالنسبة لأحزمة الأمان؟ كانوا يقضلون التخلي عنها . نعتذر لتركيزنا المفرط على هذه النقطة , لكن نود التذكير مجددا على أنة قاد بهذه السرعة البطولية فترت عشر ساعات متواصلة . فانجيو, الذي كان يقود سيارة مماثلة, حل ثانيا بفارق 30دقيقة . هل تصدقون ذلك؟!
هل كانت هذه أفضل قياده في تاريخ رياضة السيارات؟
نترك لكم حرية الإجابة لكن دعونا نذكركم أن موس حل ثانيا في بطولة العالم للفورمولا واحد أربع مرات متتالية. ولفترة جيل بأكملة,كلما كان شرطي في بريطانيا يوقف سائقا لتخطية السرعة القصوى,كان يقول لة ’’ماذا تظن نفسك ,ستيرلغ موس؟
بالطبع كان موس يحظى بفريق يدعمه.إجتاز هو وجينكينسون المسار عدة مرات وسجل الأخير ملاحظات عن كافة المخاطر على الطريق وحدد المنعطفات التي يستطيع موس اجتيازها بأقصى سرعة. دون هذه المعلومات جميعها على لفافة ورق دوارة, وكان يعلم موس بكافة ملاحظاتة بواسطة 15إشارة يدوية تمرنا عليها جيدا .هذا كان الإستخدام الأول لملاحظات المسار في رياضة السيارات , حيث علم موس وجينكينسون أن تلك الطريقة ستكون الوحيدة التي تخولهم التغلب على الإيطاليين بسياراتهم الفيراري والمازيراتي إضافة إلى معرفتهم المحلية المعمقة بالطرقات . بعد انتهاء السباق عمد جينكينسون إلى كتابة ملاحظاتة عن السباق في مجلة "موتور سبورت", حيث يعتبرها العديدون أروع مقالة كتبت في مجال صحافة السيارات .
كما كانت شركة مرسيدس - بنز وراء هذين المتسابقين . خلالها كانت هذه الشركة الأقوى والأشرس والأكثر جدارة في سباق السيارات في هذه الفترة .
لهذا السبب عدنا خمس عقود إلى الوراء إلى سباق ميل ميغليا . فشركتا مرسيدس- بنز وماكلارين

موس وملاحه كمكبح هوائي ويرتفع
جينكينسون يمران عبر صعودا عند الكبح
الطرقات الإيطالية الشديد
متجنبين الحشود 5- فقط 150نسخة
2- الشعار يماثل رقم ستبنى من أس أل أر
سيارة السباق 722. لذا تأكد من
3- حافات حمراء, وجود عبارة ’’ نسخة
مؤشرات دائرية. خاصة‘‘على الكونسول
عدادات أس أل أر 6- يحفل مدخل الهواء
الأصلية كانت زرقاء الأمامي بتصميم
اللون جديد وقديم في الوقت
4- يعمل عاكس الهواء نفسة
سباق’’ ميل ميغليا‘‘ أو ’’موس ميغليا‘‘؟
اللحاق بـ ستيرلينغ ليس ممكنا , حتى في سيارة أس أل آل ...
سباق ’’ ميل ميغليا‘‘بعيد جدا عن سباق الحلبات , يقول موس, والسبب لا يعود فقط لعدم قدرتك على حفظ مسار السباق .’’ لا تستطيع رؤية مركز أي من المنعطفات نظرا للحشود الكبيرة من المشاهدين . لا تستطيع اتخاذ المسار المثالي . لذلك تدخل المنعطف والمؤخرة منزلقة لتعود وتتحكم بوضعية السيارة عبر استخدام دواسة الوقود .300 أس أل آركانت سيارة صعبة القيادة لكن مؤخرتها كانت قابلة للإنزلاق . لهذا السبب كانت ممتازة.‘‘ كيف استمر موس بالقيادة فترة عشر ساعات ؟’’صغر السن (كان عمرة حينها 24عاما) والأدرينالين الناتج عن تجاوز كافة السيارات التي خرجت باكرامن السباق . كذلك كانت أنا وجينكينسون نشجع بعضنا البعض , كما أعطاني فانجيو حبة دواء.....لم أعلم ما هي .‘‘
هل تستطيع أس أل آر الجديدة إجتياز المضمار بهذه السرعة؟’’بجدربها القيام بذلك . تستطيع 300أس أل آر توليد تسارع جانبي بمقدار 0.75جي مقابل1جي للسيارات الجديدة . كما إن المكابح أفضل . لكنها لن تكون مشوقة كـ300 أس أل آر , لأن الحماس في أس أل آر يكمن في تخطي حدودها القصوى. متسابقون حقبة الخمسينات كانو يعشقون القيادة . من روماإلى سيينا, بلغ متوسط سرعة موس حوالي 161كلم/س.
أما أنا فبلغ متوسط سرعتي أقل من 75كلم/س- أبطأني الإزدحام قليلا. نعم , كان موس بطلايفوق الخيال.
تنويان صنع150نسخة من أس أل آر تكون أسرع من الطراز الحالي وتحمل إسم722 . بما أن الوحي من وراء722مستمد من التاريخ , وجدنا أن أقل ما علينا القيام بة هو عرض مقدمة عن السيارة تبدأ بتاريخها العريق في " ميل ميغليا". لكن لدي بعض الأسئلة : أولا, هل تستحق أس أل آر أن تحمل هذه الأرقام التاريخية والملحمية؟ ثانيا, هل نستطيع التمتع ببعض بطولات موس مع النسخة الحالية من أس أل آر عند قيادتها على المسار نفسة للسباق. يذكر أنة بما أن 722 ما زالت سيارة نموذجية , لا أستطيع قيادتها وعلى الإكتفاء بـ أس أل آر العادية هذا إن كنا نستطيع أن نلقب سيارة يبلغ ثمنها 317,610جنيها وتولد 626 حصانا بسيارة عادية.
صممت أس أل آر كي تكون تأديتها أفضل عند قيادتها بسرعة كبيرة على حلبات السباق ؛ التعديلات الانسيابية تولد مزيدا من الدفع السفلي والهيكل المقوى والأقرب إلى الطريق يحد من انحناء الجسم في المنعطفات لزيادة تماسك السيارة . وقد نتج عن العمل في نفق الهواء الخلفي فأعيد ضبظه كي يولد دفعا سفليا أكبر عند اعتماد وضعية’’ الدفع السفلي المرتفع ‘‘. ومثلما هو الأمر مع السيارات التقليدية , يرتفع عاكس الهواء هذا ليتخذ وضعية شبه عمودية عند الكبح بشدة . أما عجلات 722الخاصة قياس19إنش فتتضمن أقراص مكابح أمامية أكبر.
إرتفعت قوة محرك أي أم جي ذي الثماني أسطوانات بشكل Vسعة 5.5ليتر مع ضاغط حجمي من626إلى 650حصان . هذا الإرتفاع بالقوة هو قليل نسبيا, لكن مع تدني وزن السيارة بـ44كلغ إلى 1724كلغ(ما زال وزنها مرتفعا)إنخفض توقيت التسارع إلى 100كلم/س من3.8إلى 3.6ثانية. أما السرعة القصوى فاصبحت 340كلم/س.هذه سيارة خارقة السرعة من كافة النواحي . وقد استطاعت مرسيدس خفض الوزن بعد استبدال عدد من المقومات التي لم تكن مصنوعة من الكربون بهذه المادة .كذلك انخفض وزن أجسام المخدات وخزان الزيت والعجلات أيضا.
رغم أن مجمل هيكل أس أل آر تقؤيبا صنع من الكربون , لكنك لا ترى هذه المادة سوى في هيكل المقاعد وأرضية السياراة.ديكور لوحة القيادة صنع من الألمنيوم مع بلاستيك بلون الألمنيوم لا نستطيع أن نغفر لمرسيدس استخدامة أبدا.وتحصل نسخة 722على تطعيم من الكربون للوحة القيادة وجلد سويد للمقاعد والمقود جرى تخييطة بدرزات حمرء اللون. الفارق العملي الوحيد هو إضافة كمبيوتر لتوقيت لفاتك على الحلبات. من المؤسف أن أضطر لترك نسخة 722من فريق التصوير , لكن لا شك أن أس أل آر العادية ستبلي جيدا معي . على كل حال , أظن أن عاكس الهواء الأمامي لـ722كان سيحتك بالطريق التي سأقود عليها. كما إن التعليق الأطرى (نسبيا) للسيارة العادية- ما زال قاسيا هو الآخرـــ سيسمع للعجلات الإلتصاق بالطريق بشكل افضل كوني لن أقودها على الطرقات التي سأقود عليها.
لا شك أنني لن أستطيع اجتياز مسافة الألف ميل اليوم .فالمسار الشمالي عبر فيرارا و بادوا يعاني من ازدحام سير وسيكون من المستحيل والتهور في أن معا الوصول إلى السرعة التي وصلى موس على الطرقات العادية . المقطع من بيسكارا يمتاز بزحمة سير أقل , لكنة مليء بالمنعطفات التي لا تستطيع رؤيتها بأكملها مما يجعل من سرعتك محدودة بما تراه قادما باتجاهك خاصة وأن عليك استخدام نصف الطريق وليس أكملها كما كان يفعل موس.
أما بالنسبة للمقطع الذي يمر عبر ’’فوتا‘‘ و ’’ راتكوسا‘‘ بين فلورنس وبولونا , والذي يبلغ طوله 97كلم , فقد اجتازه موس بـ61دقيقه . رغم أن معدل سرعتة حينها كان 96كلم/ س , لكننا سنكون مجانين رسميا لو حاولنا الإقتراب من هذا الرقم.
لكن المقطع الحماسي من المسار يقع بين ’’لازيو ‘‘ ‘‘أمبريا‘‘ . إنطلقت من ضواحي روما ووصلت إلى ’’سيينا‘‘ . عام 1955كان المسار بسيطا. بما أنة لم يكن هناك طرقات عامة , استخدام المتسابقون شبكة الطرقات الوطنية القديمة التي تمتاز بأسمائها الغريبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقرير عن slr maclaren
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احباب العراق :: قسم السيارات :: تقارير عن السيارات وانواعها-
انتقل الى: